لجنة الشباب بالنقابة تحتفل بتخريج دفعة 2011
2013-03-26 11:38:25
في مشهد مهيب أدى أطباء دفعة ديسمبر 2011 قسم المهنة وقاموا باستخراج بطاقة عضوية النقابة، إيذانا ببدء مرحلة جديدة وممارسة المهنة بعد أكثر من 7 أعوام من الدراسة والتدريب في حفل نظمته لجنة الشباب بنقابة أطباء مصر.
وتخلل الحفل تكريم أوائل الدفعة من كليات الطب في الجامعات المختلفة على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى فقرات فنية وإنشادية وغنائية رسمت البسمة على وجوه الحاضرين.
وهنأ د. جمال عبد السلام – الأمين العام للنقابة – الدفعة الجديدة بهذه اللحظة التاريخية في حياة الطبيب والتي لا تتكرر مشيرا إلى أن أصحاب الفضل الأول في حصولهم على الدرجة العلمية التي وصل إليها الأطباء هم أولياء الأمور الذين سهروا وتعبوا كثيرا من أجل أن يشهدوا هذه اللحظة.
وأوصى "عبد السلام" أثناء الحفل الذي نظمته لجنة الشباب بالنقابة بمركز مؤتمرات كلية طب القصر العيني بالقاهرة الثلاثاء 26 مارس 2013، الخريجين الجدد بألا يتركوا المهنة مهما انشغلوا في أعمالهم العامة أو الخاصة مطالبا إياهم باستكمال الدراسات العليا والتسجيل في النقابة والانطلاق نحو آفاق واسعة، مشيرا إلى اعتزازه بالتخرج من كلية الطب.
وأكد أن هذه المهنة مهنة نبيلة وسامية مطالبا الأطباء بأن تكون نيتهم في العمل "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" ثم تلى الأمين العام قسم الأطباء ليردد خلفه القسم جميع من حضروا الاحتفالية.
وأعلن د. خيري عبد الدايم - نقيب الأطباء - عن قرب تطبيق قانون الكادر ، مشيرا إلى حضوره مؤتمرا صحفيا اليوم بمجلس الشورى لتدشين قانون الكادر الذي دخل مراحله النهائية للإقرار بالمجلس ، معلنا عن توجهه مساء اليوم لوزارة المالية لاستكمال الجلسات الخاصة بالاعتمادات المالية من الوزارة والتي ترعاها رئاسة الجمهورية.
وأكد "عبد الدايم" على حتمية قانون الكادر بالتعديلات التي وضعتها النقابات السبعة وعلى رأسها الأطباء مشيرا إلى أهم ملامح الكادر وأهم المكاسب من القانون.
وأكد أن المكسب الأول مادي وأن جدول المرتبات عادل ليبدأ الطبيب براتب 3 آلاف جنيه في فترة التكليف ويزيد الراتب بناءً على عدد النوبتجيات، مشيرا إلى أن المكسب الثاني والأهم فيما يتعلق بالتعليم الطبي المستمر والتنمية المستدامة ( الزمالة أو الماجستير أو الدبلوم أو الدكتوراه) وإلقاء تكلفتها على صاحب العمل سواء كانت وزارة الصحة أو وزارة المواصلات أو الشرطة أو العمل الخاص.
مشيرا إلى أن القانون ألزم وزارة الصحة بعمل برنامج تدريبي معلن يحدث باستمرار وواجب على كل صاحب عمل خاص في أي مكان أن يسمح للطبيب بالحضور وقد تكون كل 6 شهور في دورة أو ورشة عمل .
وقال د. خالد الحداد - خبير التنمية البشرية - خلال كلمته في الحفل التي وضع لها عنوان أمانة القوة وقوة الأمانة إنه وجد أن الأطباء يهتمون بجسم الإنسان ولا يهتمون به نفسه وهو ما يتطلب كيفية تعامل الطبيب مع مرضاه معاملة طيبة وجيدة مشيرا إلى أن مصر تحتاج إلى الأطباء الأكفاء والأمناء على مرضاهم وعلى وطنهم .
وأشار إلى أن هناك حالة من التصحر في الكفاءات تشهدها مصر وكذلك المؤسسات الطبية المتميزة التي تقدم رعاية طبية جيدة للمواطنين وأن مصر تحتاج إلى كفاءات لتقوم على أكتافها ومنها أطباء متميزين في إدارة المستشفيات.
وأكد على أن فرصة الأطباء اليوم أقوى من فرص السابقين لما يشهده الجو العام من تطلع نحو الأفضل والعمل على الرقي مشددا على أن النجاح ليس نصيب ولكنه ترتيب يحتاج إلى جهد وتعب حتى يتحقق ويميز صاحبه موضحا أن من عيوب الأجيال الحالية انتهاجها لمنهج الاستسهال وعدم الجد والاجتهاد والتي من مظاهرها "الكلام في السياسة" باعتبارها يسيرة في حين أن المهن الأخرى تئن من ندرة الكفاءات .
وطالب الأطباء بأن يعملوا بمسئولية كاملة عن الوطن وألا يتركوه يضيع فهو مسئولية الجميع وأن يبحثوا عن معادلة التميز والكفاءة في المهارات وثبات الشخصية والبحث عن العطاء والتضحية قبل المال والشهرة .
وحضر الحفل كلا من د. عبد الرحمن جمال مقرر لجنة الشباب ، ود. أحمد لطفي مقرر لجنة الإعلام بالنقابة ، والطبيب الشاعر د. نبيل فاروق ، وخبير التنمية البشرية د.خالد حداد ، والمنشد أحمد أبو شهاب .