أخيراً وبعد عدة محاولات وتقديم مقترحات متعددة سابقاً ‘ تمت الموافقة علي ضم عمليات جراحة الصدر لتشمل كل أنواع جراحات الصدر الحالية ‘ و لم تقتصر على جراحات أورام الصدر فقط.
جراحة الصدر من التخصصات الدقيقة المعنية بكل ما يخص التدخلات الجراحية بداخل تجويف الصدر.
و يتوقع أن تزيد الاحتياجات المرضية لجراحات الصدر في السنوات المقبلة مع تزايد عوامل الخطورة التى تؤدي إلى أمراض الصدر والمريء كالتدخين والتلوث وفيروسات الجهاز التنفسي.
ومع زيادة عدد أجهزة الأشعة المقطعية بالمستشفيات و إستخدامها في متابعة مرضى فيروس كورونا‘ مما أدى إلى اكتشاف العديد من حالات سرطان الرئة في طورها الأول
وعليه فإن تحديث تصنيف عمليات جراحة الصدر و إضافة عمليات منظار الصدر الجراحي إلى هذا التصنيف مع إضافة هذه العمليات إلى قوائم الانتظار‘ يعطى بادرة أمل لكثير من المرضى ‘ نظراً لندرة هذا التخصص لصعوبة ممارسته قبل دخول المنظار الجراحى ‘و إحجام الكثير من الجراحين الشباب عن ممارسته لأن إبهار ممارسة جراحة القلب كان يجذب الكثير منهم ‘ و لقلة العائد المادى من عمليات جراحة الصدر فى لائحة أسعار التعاقدات و التأمين الصحى و المؤسسة العلاجية‘ والتى نرجو أن يتم تعديلها لتتناسب مع دقة وخطورة ممارسة جراحة الصدر‘ مما يكون عاملا محفزا إلى زيادة الأطقم الطبية المدربة على ممارسة هذا التخصص الدقيق والعمليات المتقدمة فيه.
كانت تلك البشرى و التفاصيل صرح بها لنقابة أطباء مصر أ.د الحسيني جميل أستاذ جراحة القلب والصدر جامعة الازهر و رئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر
وعن منظار الصدر الجراحي ، أفاد د. الحسيني ‘ أنها عملية مكلفة من حيث احتياجها إلى معدات حديثة و مستهلكات متعددة و إلى تدريب عالي الكفاءة ‘ إلا أن النتيجة النهائية لمثل هذه التدخلات تعود بالنفع علي المريض حيث يستطيع العودة إلى ممارسة حياته الطبيعية بصورة أسرع، وهو ما يشجع المريض علي خوض تجربة التدخل الجراحي دون الخوف المعتاد من الجرح و الألم و مضاعفات الجراحات التقليدية، كما يعود بالنفع علي المؤسسة العلاجية من سرعة خروج المريض من المستشفي وبالتالي توفير أماكن بالمستشفيات ‘ و تقليل قوائم الإنتظار‘ وتعود بالنفع علي الدولة من رجوع الموظف سريعاً إلى عمله مع تقليل إجازته المرضية وفترة النقاهة
و يضيف رئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر ‘ لذا فإن الاهتمام بهذه التقنية في تزايد مستمر ما بين جموع أطباء وجراحي الصدر حول العالم
وأفاد د. الحسيني‘ أن جراحات الصدر المتوقع ضمها لقوائم الانتظار هي
1. أخذ عينات من الرئة والغشاء البللوري .
2. مناظير الشعب الهوائية العلاجية
3. إستئصال ورم أو نمو من الرئة (فص أو ورم أو الرئة بالكامل).
4. علاج الاسترواح الهوائي ,و الانسكاب البللورى حول الرئة ,التقيح الصديدى ,النزيف و إصابات الصدر المختلفة.
5. إستئصال الفقاعات والأكياس الهوائية الرئوية
6. علاج حالات فرط تعرق اليدين
7. إستئصال أورام وتجمعات الحيزوم (المنصف الصدري)
8. إزالة الغدة الثايموسية في حالات مرض وهن العضلات
9. جراحات تشوهات و أورام القفص الصدرى
10. جراحات القصبة الهوائية والمرئ
لا توجد تعليقات