النقابة العامة لأطباء مصر ترفض بشدة ما صدر من رئيس جامعة جنوب الوادى مؤخراً، من قرارات إيقاف وفصل لأطباء بالمستشفى الجامعى فى قنا دون تحقيق وتحت ضغط من مواقع التواصل الإجتماعى
حيث ، جاءت القررات التعسفية رداً على اتهامات أثارتها المواقع بشأن خروج مريض مصاب بطلق نارى محمولاً على سيارة نصف نقل لعدم وجود سرير فى الرعاية المركزة بالمستشفى الجامعى ..
وصرح د أسامة عبد الحى أمين عام الأطباء قائلاً :
أولاً: تستنكر النقابة القرار غير المبرر لرئيس جامعة جنوب الوادى بايقاف أطباء فى المستشفى،.فماذنب الأطباء فيما حدث! فقد قام الفريق الطبى بواجبه من إسعافات فى حدود الأمكانيات المتاحة فى الطوارىء ولكنهم لم يجدوا له سرير رعاية وهى الأزمة المعروفة والمتكررة يومياً فى مستشفياتنا !
ثانياً : مافعله أهل المريض من خطفه عنوة من المستشفى وحمله فى سيارة نقل لاتقع مسئوليته على الأطباء وإنما هى مسئولية أمن المستشفى فالطبيب دوره توقيع الكشف والتشخيص وتقديم النصح والعلاج وليس تأمين حركة الدخول والخروج! هل مطلوب من الطبيب ان يكون طبيب وبودى جارد لحماية المرضى وهو الأحوج للحماية ؟
وأضاف د عبد الحى :
ثالثاً : أصلاً لايجوز فرض عقوبات إدارية دون إجراء تحقيقات واقعية وشفافة ومنضبطة كما ينص القانون الذى تغافل عنه رئيس الجامعة وهو يصدر قرارات تطيح بمستقبل أطباء لمجرد تهدئة مواقع التواصل .. وكان على رئيس الجامعة العمل على إصلاح الخلل المتسبب فيما حدث بدلاً من تحميل المسئولية للأطباء