شهيد الشباب د.رامى كريم الديب لم يكن الأول ولن يكون الأخير
2020-11-11 02:00:00
شهداء الأطباء ضحايا المواجهة مع فيروس كورونا .. اعدادهم تخطت ال200 شهيد من شباب المهنة لشيوخها
الكل يواجه بلا تردد .. رغم أن بعضهم كان لديه من المبررات الشخصية والعائلية بل و الصحية ما يُجبره البحث عن عذر للتخلى والإبتعاد عن المواجهة ومنهم الشهيد رامى كريم الديب اخصائى الكلى بالغربية ..وحيد أمه وعائلها الوحيد بعد وفاة والده العام الماضى .
"يعنى هاتيجى على الغلابة " كان هذا هو رده على زوجته التى خشيت ان يتركها وبناتها الصغار وطالبته بالحصول على أجازة .
عبارة الشهيد رامى كريم الديب ( يعنى هاتيجى على الغلابة ) هى ملخص الرسالة والمسئولية والأمانة التى يحملها كل طبيب فى عنقه حيال هذا الوطن وأهله .
الدكتور كريم لم يكن الأول ولا الأخير فى طابور الضحايا والشهداء من الأطباء ..لكنه نموذج واضح لحجم الفقد والمصاب لأسرته الصغيرة ( زوجته وبناته ) ولأسرته الكبيرة ( أمه وأخواته البنات ).