أعرب الدكتور عبد الله الكريوني – الأمين العام المساعد ومقرر لجنة الحريات بالنقابة – عن استيائه ممن يدافعون عن النظام الإماراتي الذي مارس الظلم والقهر ضد مواطنين مصريين دون ذنب أو إثم اقترفوه ، وأكد أن ما فعله النظام مع المصريين فيه تصادم صارخ مع كافة الأعراف القانونية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وتساءل "الكريوني" : "كيف يكون لمنظمات حقوقية دولية غير عربية، موقف واضح من هذا القهر والظلم وهؤلاء المنتفضين -من بنى وطننا –الذين دافعوا عن النظام الإماراتي ولم نسمع لهم صوتا، ولم نر لهم موقفا إلا التضامن مع الظلمة الباغين"، مشيرا إلى دعوتهم في السابق لاتخاذ موقف من الانتهاكات التي مورست وماتزال تمارس ضد المصريين في الخارج "ولكن كان دعائنا لهم دائما لا أسكت الله لكم صوتا".
وقال مقرر لجنة الحريات : "أين كانت تلك الانتفاضة حين أساء أحد رموز الحكم الإماراتي لمصر وأهلها وثورتها مرارا وتكرارا؟".
وأكد الكريوني على استمرار لجنة الحريات في المطالبة بالإفراج عن جميع المصريين المعتقلين في الإمارات دون أن يتم توجيه أي تهم لهم إلا الأكلشيهات البائدة والتهم العبثية مطالبا بالإفراج الفوري عنهم وعودتهم إلى بلادهم مشددا على أن اللجنة ستنظم سلسلة من الفعاليات التصعيدية ضد النظام الحاكم في الإمارات حتى يعودوا إلى صوابهم.
كما أكد على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين المصري والإماراتي مشيرا إلى أن التاريخ أثبت أن علاقات الشعوب لا تتأثر كثيرا بتصرفات الأنظمة.
لا توجد تعليقات