أهم الأخبار

مصر العطاء

د. أحمد حسين: حملة "مصر العطاء" تضم العديد من المشروعات الموجهة إلى غير القادرين

2014-05-11 08:32:52 د. أحمد حسين: حملة "مصر العطاء" تضم العديد من المشروعات الموجهة إلى غير القادرين

نظمت لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة الأطباء مؤتمر صحفي تحت عنوان "مصر العطاء – إنقاذ صرح وأمل في الحياة"، اليوم الأحد، بمشاركة الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء، والدكتورة منى مينا، الأمين العام للنقابة، والدكتور رشوان شعبان، الأمين العام المساعد للنقابة، والدكتور أحمد حسين، مقرر لجنة الإغاثة الإنسانية، والدكتور خالد سمير، أمين الصندوق.

أعلن د. أحمد حسين، عن حملة "مصر العطاء"، والتي تديرها لجنة الإغاثة الإنسانية، لتقديم المساعدات لغير القادرين، ومساعدة مؤسسات الدولة على القيام بدورها تجاههم، وأشار د. أحمد حسين، أن من أحد هذه المساعدات، مساعدة مستشفى جراحات القلب والأوعية الدموية، جامعة عين شمس، والتي أشاد بمستوى الخدمة بها من حيث الجودة والتجهيزات، واصفا إياها بـ"الصرح"، والمستشفى الوحيد القائم في الجامعات المصرية على هذا التخصص، وأشار إلى أن المستشفى نشاطها غير ربحي، ويهدف إلى مساعدة الغير قادرين على تلقى العلاج والرعاية الصحية.

وأشار د. أحمد حسين إلى أن المستشفى يتكون من 8 طوابق، يعمل منها الدور السابع والثامن ونصف الدور السادس والثالث فضلا عن دور القسطرة، بينما أشار إلى أن بها 3 غرف عمليات ومن المنتظر استكمال عدد أخر من غرف العمليات، إلى جانب الانتهاء من جناحين للعناية المركزة، و 4 أخرين في إطار التجهيز,

وأعلن د. حسين أن لجنة الإغاثة وقعت بروتوكول مع المستشفى لدعمها عن طريق التبرع بمبلغ 600 الف جنيه سنويا، لعلاج غير القادرين من المواطنين، حيث أن عمليات جراحات القلب تتكلف مبالغ ضخمة، وميزانية جامعة عين شمس لا تسمح بتحملها، مشيرا إلى أن الجامعة تتحمل نصف تكلفة العمليات، بينما 60 % من المتبقي يتحمله التأمين الصحي، والجزء الأخير يتحمله المريض.

ووجه د. حسين نداء إلى الشعب المصري ورجال الاعمال والدولة والمجتمع المدني لدعم المستشفى، لاستكمال "الصرح" الذي تم بناءه لخدمة غير القادرين، موضحا أنه كان من المفترض أن تصبح المستشفى، صرح أكاديمي وعلاجي، ولكن قلة الإمكانات حالت دون ذلك، حيث أن بعض الأقسام لازالت في حاجة إلى إمكانات حتى تعمل بكامل طاقتها لإستيعاب المرضى، ومنها قسم التأهيل الذي يوجد به فقط جهازين وحاجته إلى عدة أجهزة أخرى، وأعلن د.حسين عن أرقام التبرع لصالح المستشفى منها رقم حساب 5500555 ببنك "بريوس" فرع القبة، ورقم حساب 261363 ببنك "الأهلي المصري" فرع جمال الدين أبو المحاسن، ورقم حساب 500555 ببنك "فيصل الإسلامي"، كما وجه د. حسين نداء إلى وزير الصحة يطالبه فيه بسد عجز المستشفى من طاقم التمريض، موضحا أن المستشفى بها 22 سرير في العناية المركزة، والعجز في طاقم التمريض يحول دون عملها.

ومن ناحية أخرى أضاف د. حسين أن لجنة الإغاثة الإنسانية دعمت مشروع أخر إلى جانب مستشفى جراحة القلب والأوعية الدموية في إطار حملة "مصر العطاء"، وهو مشروع "دعم الأسر المتضررة من الحرائق"، وذلك خلال شهري مارس وابريل الماضيين، بمحافظة سوهاج، ضمن الحملة التي تهدف إلى مساعدة غير القادرين في كل أنحاء مصر، وأوضح أن اللجنة قامت في يوم 8 مايو الماضي بالسفر إلى محافظة سوهاج، لدعم الاسر المتضررة من حريق قرية "شطورة"، بمحافظة سوهاج، والذي نتج عنه 28 متوفي و16 مصاب، وأردف أن الحريق لقى اعلاميا اهتمام كبير بينما اجتماعيا لم يلقى نفس الاهتمام.

وأشار الدكتور حسين إلى أن لجنة الإغاثة دعمت الأسر المتضررة من الحريق بمبلغ 200 الف جنيه، لصالح 27 أسرة توفى أحد أفرادها، بمبلغ 5000 جنيه لكل أسرة، إلى جانب 21 أسرة أصيب أحد أفرادها بمبلغ 3000 جنيه لكل أسرة، وأسرتين إحترقت أمتعتهم وأثاث منازلهم بمبلغ الف جنيه لكل أسرة، وأضاف د. حسين أن مديريات التضامن الاجتماعي لم تتواصل مع المنكوبين ولم تهتم بالحدث ولا المتضررين.

وأشار الدكتور خالد سمير، أمين صندوق النقابة، إلى أن مستشفى جراحة القلب والأوعية الدموية، جامعة عين شمس، أقيم على قطعة أرضت تبرعت بها السيدة هدى طلعت حرب، ابنه الاقتصادي المصري البارز طلعت حرب، وإلى جانب قطعة الأرض مبلغ 6 مليون جنيه، وأشاد د.خالد بدور نقابة الاطباء ولجنة الإغاثة الإنسانية في البحث عن النقاط المنيرة وإبرازها إلى جانب المشاكل التي تعاني منها المنظومة الصحية في مصر.

وأشاد الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء، بلجنة الاغاثة الإنسانية ودورها في دعم الفقراء والمحتاجين، واصفا إياها بأنها تعطي دفعة جديدة من الخير للشعب المصري، وبالأساس الفقير الغير قادر، مشيرا إلى أن في دعمها للمستشفيات الحكومية تشترط أن الدعم يصل لمن يستحقه، وهو الفقير الذي لا يستطيع دفع الرسوم، وأعلن نقيب الأطباء عن أن خلال الفترة المقبلة سوف تعلن اللجنة عن مشروعات كبيرة، وليست فقط مختصة بسد إحتياجات المستشفيات الحكومية، ووجه نقيب الأطباء الشكر إلى د.أحمد حسين وزملاءه بلجنة الإغاثة، خاصة بعد عودتهم من صعيد مصر للمرة الثانية خلال فترة قصيرة لمساعدة أهل الصعيد من متضرري الحرائق، وطالب د. خيري الإعلام بتسليط الضوء على أنشطة لجنة الإغاثة الإنسانية لما لها من دور هام في مساعدة غير القادرين من أبناء الوطن.

وقالت الدكتورة منى مينا إن لجنة الإغاثة تعمل عدة مشاريع هامة لمساعدة المحتاجين والغير قادرين منها مشروع دعم المستشفيات، موضحة أن اللجنة مؤمنة بمشاركة المجتمع المدني لدعم الدولة في القيام بدورها ولكن ليس القيام بدور الدولة، وعلى أن يتم توجيه دعم لجنة الإغاثة للمستحقين من الغير القادرين، وإلى جانب مشروع دعم المستشفيات أشارت د. منى مينا أن هناك مشروع شنطة رمضان والذي سوف يتم تعميمه في عدة محافظات، فضلا عن مشروع مساعدة الأسر الفقيرة على قيامها بمشروعات تنموية صغيرة تساعدهم على سد احتياجاتهم، واختتمت د. منى أن مشاريع لجنة الإغاثة لن تكتمل سوى بمشاركة وعطاء المصريين ودعمهم.

اترك تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات